قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) (٣) ؛ أي : مدّت كالأديهم العكاظيّ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ) (٤) ؛ يريد : ألقت ما فيها من الكنوز والموتى ، وتخلّت منهم [١].
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) (٦) ؛ يريد : أنّك عامل خيرا أو [٢] شرّا فملاقيه عند ربّك.
نزلت هذه الآية في الأسود بن عبد الأشدّ.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (٩) ؛ يعني : المؤمن الصّالح. و «أهله» هاهنا ، أهل الجنّة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (١١) وَيَصْلى سَعِيراً) (١٢) ؛ أي : يدعو هلاكا.
وروي : أنّ هذه الآية نزلت في الأخوين ؛ المؤمن والكافر [٣].
وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة وعمّار بن ياسر ـ رحمه الله ـ [٤].
[وقوله] [٥] : «سعيرا» ؛ أي : نارا.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (١٣) ؛ يعني : الوليد مسرورا
[١] سقط من هنا الآية (٥)
[٢] م : و.
[٣] تفسير القمّي ٢ / ٤١٢ وعنه كنز الدقائق ١٤ / ٢٠١ ونور الثقلين ٥ / ٥٣٨ والبرهان ٤ / ٤٤٣.
[٤] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
[٥] ليس في ج ، د.+ ج ، د ، م زيادة : يصلى.