responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 337

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) (٣) ؛ أي : مدّت كالأديهم العكاظيّ.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ) (٤) ؛ يريد : ألقت ما فيها من الكنوز والموتى ، وتخلّت منهم [١].

قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) (٦) ؛ يريد : أنّك عامل خيرا أو [٢] شرّا فملاقيه عند ربّك.

نزلت هذه الآية في الأسود بن عبد الأشدّ.

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (٩) ؛ يعني : المؤمن الصّالح. و «أهله» هاهنا ، أهل الجنّة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (١١) وَيَصْلى سَعِيراً) (١٢) ؛ أي : يدعو هلاكا.

وروي : أنّ هذه الآية نزلت في الأخوين ؛ المؤمن والكافر [٣].

وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة وعمّار بن ياسر ـ رحمه الله ـ [٤].

[وقوله] [٥] : «سعيرا» ؛ أي : نارا.

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (١٣) ؛ يعني : الوليد مسرورا


[١] سقط من هنا الآية (٥)

[٢] م : و.

[٣] تفسير القمّي ٢ / ٤١٢ وعنه كنز الدقائق ١٤ / ٢٠١ ونور الثقلين ٥ / ٥٣٨ والبرهان ٤ / ٤٤٣.

[٤] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.

[٥] ليس في ج ، د.+ ج ، د ، م زيادة : يصلى.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست