القتيبيّ قال : انتثرت [١].
قوله ـ تعالى ـ : (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) (٥) ؛ يريد : ما قدّمت من المعاصي ، وأخّرت من التّوبة.
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) (٦) (الآية) :
نزلت هذه الآية في أسيد [٢] بن كلدة. عن مقاتل [٣].
السدي قال : نزلت في أبيّ بن خلف [٤].
قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) (٨) :
قيل : جميلا وذميما ، وطويلا وقصيرا ، وذكرا وأنثى [٥].
وقيل : في صورة الأعمام والأخوال والأجد [٦].
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) (٩) ؛ أي : بالجزاء على الأعمال.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (١٠) كِراماً كاتِبِينَ) (١١) ؛ أي : ملائكة كاتبين ، كراما على الله.
وقيل : «كراما» ؛ أي : لا يكتبون على العبد المعصية إذا همّ بها ولم يفعلها ، وإنّما
[١] كشف الأسرار ١٠ / ٤٠٥ من دون نسبة القول إلى أحد.
[٢] ج : أسد.
[٣] كشف الأسرار ١٠ / ٤٠٥ من دون ذكر للقائل.
[٤] تفسير القرطبي ١٩ / ٢٤٥ نقلا عن عكرمة.
[٥] مجمع البيان ١٠ / ٦٨٣.
[٦] تفسير الطبري ٣٠ / ٥٥ نقلا عن مجاهد.