قوله ـ تعالى ـ : (عُذْراً أَوْ نُذْراً) (٦) :
ابن عبّاس والفرّاء قالا : إعذارا [١] من الله وإنذرا [٢].
الكلبيّ قال : حلالا وحراما ، أمرا ونهيا ، ثوابا وعقابا [٣].
و «عذرا» [٤] و «نذرا» [٥] مصدران ؛ يعني : إعذارا [وإنذارا] [٦] ؛ مثل : إنكاري ونكري.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ) (٧) ؛ هذا جواب القسم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) (٨) ؛ أي : محيت وذهب ضوؤها ونورها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ) (٩) ؛ أي : انشقّت ورفعت [٧].
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) (١١) ؛ [أي : وقّت] [٨] لها وعدّ [٩] وأجّل.
ومن قرأ : «وقّتت» أراد : جمعت لوقتها.
قوله ـ تعالى ـ : (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) (١٢) ؛ أي : أخّرت لهذا اليوم العظيم.
[١] م : عذرا.
[٢] معاني القرآن ٣ / ٢٢٢.
[٣] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
[٤] م : عذر.
[٥] م : نذر.
[٦] ليس في د.
[٧] سقط من هنا الآية (١٠)
[٨] ليس في ج.
[٩] أ : ووعد.