قوله ـ تعالى ـ
: (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ) (٣) : ردّ [٣] على من أنكر البعث والإعادة يوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ
: (بَلى قادِرِينَ عَلى
أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) (٤) ؛ أي : نلحق الأصابع [٤] بالرّاحة ونسوّيه ، على أن نجعله مثل خفّ البعير. قال
هذا [٥] مجاهد [٦] والضّحّاك السدّي [٧].
وقيل : «نسوّي
بنانه» نعيدها بعد ما بليت في التّراب ، بل نحن قادرون على ذلك وعلى الإعادة.
فإن كنا قادرين
[٨] على ما هو أعظم وأدق ، فبأن نقدر على ما هو [٩] دونه أهون [١٠].
قوله ـ تعالى ـ
: (بَلْ يُرِيدُ
الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) (٥) :