responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 268

قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) ؛ يعني : الملائكة ، لا يعلم عددهم وكثرتهم إلّا الله ـ تعالى ـ.

(وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ) (٣١) ؛ أي : تذكرة لبني آدم.

قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (٣٣) : قسم ـ أيضا ـ أدبر بظلامه.

(وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ) (٣٤) ؛ قسم ـ أيضا ـ [٩] يعني : أضاء.

(إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (٣٥) : وهذا جواب القسم. ويعني بالكبر : الدّواهي ، عند العرب. وهي ، هاهنا ، باب من أبواب جهنّم السبعة [١٠] ؛ يعني سقر [١١].

و «الكبر» جمع الكبرى.

(نَذِيراً لِلْبَشَرِ) (٣٦) ؛ يعني [١٢] : منذرا لبني آدم.

و «نذيرا» حال. و «البشر» بنو آدم.

قوله ـ تعالى ـ : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) (٣٧) :

قال الكلبيّ : يتقدّم بالطّاعة ، ويتأخّر بالمعصية [١٣].

قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (٣٨) ؛ أي : مأخوذة مرتهنة.

قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) (٣٩) ؛ يعني : المؤمنين المخلصين. عن


[٩] ليس في أ : قسم أيضا.

[١٠] ليس في أ.

[١١] ليس في أ.

[١٢] ج ، د ، م : أي.

[١٣] ج ، م : عن المعصية.+ د : على المعصية.+ تفسير الطبري ٢٩ / ١٠٣ نقلا عن قتادة.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست