قوله ـ تعالى ـ
: (كَلَّا وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّيْلِ إِذْ
أَدْبَرَ) (٣٣) : قسم ـ أيضا ـ أدبر بظلامه.
(وَالصُّبْحِ إِذا
أَسْفَرَ) (٣٤) ؛ قسم ـ أيضا ـ [٩] يعني : أضاء.
(إِنَّها لَإِحْدَى
الْكُبَرِ) (٣٥) : وهذا جواب القسم. ويعني بالكبر : الدّواهي ، عند العرب. وهي ، هاهنا
، باب من أبواب جهنّم السبعة [١٠] ؛ يعني سقر [١١].
و «الكبر» جمع
الكبرى.
(نَذِيراً لِلْبَشَرِ) (٣٦) ؛ يعني [١٢] : منذرا لبني آدم.
و «نذيرا» حال.
و «البشر» بنو آدم.
قوله ـ تعالى ـ
: (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ
أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) (٣٧) :
قال الكلبيّ :
يتقدّم بالطّاعة ، ويتأخّر بالمعصية [١٣].
قوله ـ تعالى ـ
: (كُلُّ نَفْسٍ بِما
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (٣٨) ؛ أي : مأخوذة مرتهنة.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) (٣٩) ؛ يعني : المؤمنين المخلصين. عن