قوله ـ تعالى ـ
: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
تَرْتِيلاً) (٤) ؛ أي : بيّنه ، ولا تدغم حرفا في حرف.
وقيل : إنّ
السّبب في مخاطبة النّبيّ ـ عليه السّلام ـ بالمزّمّل والمدّثّر ، أنّ النّبيّ ـ عليه
السّلام ـ كان في أوّل ما نزل عليه جبرئيل ـ عليه السّلام ـ بالوحي من الله ـ سبحانه
ـ كانت تأخذه كالحمّى ، فيجيء إلى أهله فيقول : زمّلوني ودثّروني [٢].
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (٥) ؛ يعني : القرآن المجيد [٣] ؛ أي : شديدا لما فيه من الأمر والنّهي والمواعظ
والحدود.
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّ ناشِئَةَ
اللَّيْلِ) تقرأ [٤] ، بالهمزة [٥] وبغير الهمزة [٦].