نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 5 صفحه : 199
ومن
سورة الطّلاق
وهي إحدى عشرة
آية.
مدنيّة بغير
خلاف.
قوله ـ تعالى ـ
[١] : (يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَ) : قال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : الخطاب ، هاهنا ،
للنّبيّ ـ عليه السّلام ـ والمراد به :
أمّته ؛ أي [٢] : قل لهم ذلك [٣]. وإنّما خاطبه
بلفظ الجمع تعظيما له ورفعة لمنزلته ، وذلك على عادة العرب في استعمال ذلك.
وقال غير ابن
عبّاس من المفسّرين : قل لأمّتك : [إذا أردتم طلاق النّساء] [٤] «فطلّقوهنّ لعدّتهنّ» ؛ أي : لطهرهنّ [٥].
وقد مضى ذكر
شروط الطّلاق في سورة البقرة ، فلا فائدة لتكراره [٦].