responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 197

أزواجهم وأولادهم فمنعوهم وقالوا : على من [١] تتركونا [٢]؟

وقيل : بل أرادوا أن يهاجروا [ويقدّموا مالهم] [٣] في الغزو [٤] والجهاد. فقالوا لهم [٥] : نحن أحقّ به إذا [٦] أردتم الثّواب والغنم [٧].

قوله ـ تعالى ـ : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ؛ أي : ما قدرتم.

(وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ) ؛ أي : أنفقوا أموالكم في الجهاد والصّدقة على الفقراء وأهل المسكنة والأيتام وصلة الأرحام [٨] ، وقدّموا ذلك بين أيديكم ليوم القيامة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) ؛ يريد ـ سبحانه ـ : يوق شحّها عن الإنفاق في ذات الله ـ تعالى ـ وطاعته فيما أمره به وندبه إليه.

قوله ـ تعالى ـ : (فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (١٦) : الظّافرون [٩] بما أرادوا من الثّواب والنّعيم الدّائم.


[١] ليس في أ.

[٢] أسباب النزول / ٣٢٢.

[٣] ب : وينفدوا أموالهم.

[٤] ج : بالغزو.

[٥] ليس في أ.

[٦] ب : إنّ.

[٧] لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ـ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١٤) والآية (١٥)

[٨] ب : الرّحم.

[٩] ب : ظافرون.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست