responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 196

وأهملوا وفرّطوا] [١١].

وأخل «الغبن» أخذ الشّيء بدون القيامة. والّذين اشتروا الدّنيا الفانية بالآخرة الباقية غبنوا أنفسهم أعظم غبن.

[والغبن] [١٢] ، بسكون الباء ، في البيع. وبفتحها الغبن [١٣] في الرّأي [١٤].

قوله ـ تعالى ـ : (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) ؛ أي : بعلمه.

قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ؛ أي : يلطف له ، ويشرح صدره للإيمان والاستكثار من الطّاعات والخيرات.

وقيل : «يهد قلبه» للأسترجاع والصّبر عند المصائب ، وهو أن يقول عند المصيبة : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) [١٥].

وقال عكرمة : «يهد قلبه) ؛ أي : يسكّنه ويصبّره عند المصيبة [١٦].

قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) :

روي : أنّ هذه الآية نزلت في رجال أسلموا وأرادوا أن يهاجروا ، فتعلّق بهم


[١١] ب : أسلفتم وأهملتم وفرّطتم.

[١٢] ليس في أ.

[١٣] ليس في ب.

[١٤] سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٩) والآية (١٠)

[١٥] مجمع البيان ١٠ / ٤٥١ نقلا عن ابن عبّاس.+ البقرة (٢) / ١٥٦.

[١٦] تفسير أبي الفتوح ١١ / ١٧٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (١١) والآيتان (١٢) و (١٣)

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست