وأهملوا وفرّطوا] [١١].
وأخل «الغبن» أخذ الشّيء بدون القيامة. والّذين اشتروا الدّنيا الفانية بالآخرة الباقية غبنوا أنفسهم أعظم غبن.
[والغبن] [١٢] ، بسكون الباء ، في البيع. وبفتحها الغبن [١٣] في الرّأي [١٤].
قوله ـ تعالى ـ : (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) ؛ أي : بعلمه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ؛ أي : يلطف له ، ويشرح صدره للإيمان والاستكثار من الطّاعات والخيرات.
وقيل : «يهد قلبه» للأسترجاع والصّبر عند المصائب ، وهو أن يقول عند المصيبة : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) [١٥].
وقال عكرمة : «يهد قلبه) ؛ أي : يسكّنه ويصبّره عند المصيبة [١٦].
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) :
روي : أنّ هذه الآية نزلت في رجال أسلموا وأرادوا أن يهاجروا ، فتعلّق بهم
[١١] ب : أسلفتم وأهملتم وفرّطتم.
[١٢] ليس في أ.
[١٣] ليس في ب.
[١٤] سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٩) والآية (١٠)
[١٥] مجمع البيان ١٠ / ٤٥١ نقلا عن ابن عبّاس.+ البقرة (٢) / ١٥٦.
[١٦] تفسير أبي الفتوح ١١ / ١٧٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (١١) والآيتان (١٢) و (١٣)