responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 163

يريد : الّذي يأخذه النّبيّ ـ عليه السّلام ـ من الغنيمة ، فيقسمه [١] ستّة أسهم :

ثلاثة له ـ عليه السّلام ـ : سهم لله [٢] ، وسهمه ، وسهم ذي القربى وهو الإمام الّذي يقوم بعده من أهله ـ عليه السّلام ـ في الأمّة مقامه.

والثّلاثة الأخرى ليتامى آل محمّد ومساكينهم وأبناء سبيلهم. وهذا قسمة الأخماس [٣] من غنيمة حرب ، أو كسب.

قوله ـ تعالى ـ : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ) ؛ أي : يتداولونها الأغنياء منهم.

و «الدّولة» بضمّ الدّال في المال ، وبفتح الدّال في الحرب.

وقيل : هما واحد [٤] لغتان [٥].

قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) ؛ أي : قطنوا [٦] دار الهجرة ، وهي المدينة ، عند النّبيّ ـ عليه السّلام ـ.

و «الإيمان» هو التصديق بالله ، وبما جاء به محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ.

(يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ) ؛ يريد : في القسمة والمنازل.


[١] ج ، م : يقسمه.+ د : فقسمه.

[٢] ج ، د ، م : الله.

[٣] ج ، د ، م زيادة : كلّها.

[٤] ليس في م.

[٥] د : أختان.+ تفسير أبي الفتوح ١١ / ٩٩ نقلا عن عيس بن عمر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) (٧) والآية (٨)

[٦] م : توطنوا.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست