قوله ـ تعالى ـ
: (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) :
قال عكرمة : من
شكّ في [٢] أنّ المحشر [٣] بأرض الشّام فليقرأ هذه الآية [٤] لأنّ النّبيّ
ـ عليه السّلام ـ أخرج كعب بن الأشرف وبني الأشرف وبني النّضير إلى الشّام [٥].
قوله ـ تعالى ـ
: (ما ظَنَنْتُمْ أَنْ
يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتاهُمُ
اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) ؛ أي : أتاهم جبرئيل فزلزل حصونهم.
وكان النّبيّ ـ
عليه السّلام ـ قد حاصرهم ، فأرادوا أن يلقوا عليه حجرا فأقامه