responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 116

قوله ـ تعالى ـ : (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (٣٢) ؛ [أي [١] : متذكّر] [٢] متّعظ ومعتبر [٣].

قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) (٤٢) ؛ أي : أخذناهم بالغرق.

و «العزيز» الّذي لا ينال باهتضام [٤].

قوله ـ تعالى ـ : (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ) ؛ يريد [٥] : الّذين أهلكوا قبلهم.

قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) (٤٣) ؛ أي : في الكتب المنزلة المتقدّمة لكم براءة من العذاب.

قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) (٤٤) ؛ أي : منتصرون [٦] على من عادانا.

وفي كتاب التّلخيص : ينصر بعضنا بعضا [٧].

ووحّد «منتصر» لأنّه على لفظ الجمع.

قوله ـ تعالى ـ : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) ؛ يعني : يوم بدر.


[١] د ، م زيادة : من.

[٢] ليس في ج.

[٣] سقط من هنا الآيتان (٣٩) و (٤٠)

[٤] م : باهضام.

[٥] ج ، د ، م زيادة : بهم.

[٦] ج ، د ، م : منتصر.

[٧] لم نعثر على كتاب التلخيص ولكن القول يوجد في التبيان ٩ / ٤٥٩ من دون نسبته إلى أحد.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست