قوله ـ تعالى ـ : (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (٣٢) ؛ [أي [١] : متذكّر] [٢] متّعظ ومعتبر [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) (٤٢) ؛ أي : أخذناهم بالغرق.
و «العزيز» الّذي لا ينال باهتضام [٤].
قوله ـ تعالى ـ : (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ) ؛ يريد [٥] : الّذين أهلكوا قبلهم.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) (٤٣) ؛ أي : في الكتب المنزلة المتقدّمة لكم براءة من العذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) (٤٤) ؛ أي : منتصرون [٦] على من عادانا.
وفي كتاب التّلخيص : ينصر بعضنا بعضا [٧].
ووحّد «منتصر» لأنّه على لفظ الجمع.
قوله ـ تعالى ـ : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) ؛ يعني : يوم بدر.
[١] د ، م زيادة : من.
[٢] ليس في ج.
[٣] سقط من هنا الآيتان (٣٩) و (٤٠)
[٤] م : باهضام.
[٥] ج ، د ، م زيادة : بهم.
[٦] ج ، د ، م : منتصر.
[٧] لم نعثر على كتاب التلخيص ولكن القول يوجد في التبيان ٩ / ٤٥٩ من دون نسبته إلى أحد.