responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 115

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً) : وهي ريح تأتي بالحصباء ، وهي الحصى الصغار.

قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا آلَ لُوطٍ) هم ، هاهنا ، ابنتاه ومن آمن به [١].

قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ) ؛ أي : عن الملائكة الّذين [٢] جاؤوا [إلى هلاكهم] [٣]. وكانت امرأته قد دلّت عليهم وأعلمت [٤] بمكانهم.

قوله ـ تعالى ـ : (فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ) حيث أرادوه ؛ يعني : الملائكة.

قوله ـ تعالى ـ : (فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) (٣٧) ؛ أي : عذابي وإنذاري.

قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) (٣٨) ؛ أي : يصل [٥] لهم [٦] عذاب الدّنيا [٧] بعذاب الآخرة. قال ذلك الحسن [٨].

قيل [٩] : أتتهم صيحة من السّماء فأهلكتهم [١٠] عن آخرهم [١١].

قوله ـ تعالى ـ : (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) (٣٠) ؛ أي : إنذاري.


[١] سقط من هنا قوله تعالى : (نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ) (٣٤) والآيتين (٣٥) و (٣٦)

[٢] ليس في د.

[٣] ج ، د ، م : لإهلاكهم.

[٤] ج : وأنبأتهم. م : وأعلمتهم.

[٥] م : فصل.

[٦] ليس في ج ، د ، م.

[٧] ج زيادة : عليهم.+ د ، م زيادة : لهم.

[٨] تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٧٥ من دون نسبة القول إلى أحد.

[٩] د : قال.

[١٠] م : فأهلكهم.

[١١] مجمع البيان ٩ / ٢٩١.

نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن    جلد : 5  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست