نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 1 صفحه : 298
إلى اليمين. وبه قال ابن عبّاس ومجاهد والرّبيع [١].
وثالثها ـ قيل
: لا تجعلوا اليمين بالله ـ تعالى ـ معرضة مبتذلة في كلّ حقّ وباطل ، لأن تبرّوا
فيها وتتقوا. وهو المرويّ ، عن أبي عبد الله وأبي جعفر ـ عليهما السّلام ـ [٢]. وروي مثل ذلك
عن عائشة [٣].
قوله ـ تعالى ـ
: (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ
بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) (الآية).
اختلفوا في
يمين اللّغو ، في هذه الآية :
فقال ابن عبّاس
[ـ رحمه الله ـ] [٤] وعائشة : هو ما يجري على عادة اللّسان ، من قول الرّجل
في المحاورة والمحادثة : لا والله ، بلى والله. من غير عقد على يمين ، يقطع بها [٥]. وهو المرويّ
عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ [٦].
[٦] روى العياشي عن
محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قول الله ـ تبارك
وتعالى لا إله غيره ـ (وَلا
تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا)
قال : هو قول الرجل لا والله بلى والله. تفسير العياشي ١ / ١١١ ح ٣٣٧ وعنه البرهان
١ / ٢١٧ ح ٤.
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 1 صفحه : 298