مدنيّة. وقيل :
مكّيّة. وهي مثل سورة الفلق ، لأنّها إحدى المعوّذتين. وهي ستّ آيات.
الفضيل بن يسار
قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اشتكى شكوى شديدة ، ووجع وجعا شديدا ، فأتاه جبرئيل
وميكائيل ، فقعد جبرئيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، فعوّذه جبرئيل بـ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ، وعوّذه ميكائيل بـ (أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ)».
أبو خديجة عن
أبي عبد الله عليهالسلام قال : «جاء جبرئيل إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو شاك ، فرقاه بالمعوّذتين و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ). وقال : بسم الله أرقيك ، والله يشفيك ، من كلّ داء
يؤذيك ، خذها فلتهنيك».