responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 487

الخلود بالتأبيد.

(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) بما قدّموا من الطاعات المخلصة. استئناف بما يكون لهم زيادة على جزائهم. (وَرَضُوا عَنْهُ) لأنّه بلّغهم أقصى أمانيّهم (ذلِكَ) أي : المذكور من الجزاء والرضوان (لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) فإنّ الخشية ملاك الأمر ، والباعث على كلّ خير.

وفي كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني رحمه‌الله قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ بالإسناد المرفوع إلى يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب عليّ عليه‌السلام ، قال : سمعت عليّا عليه‌السلام يقول : «قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا مسنده إلى صدري ، فقال : يا عليّ ألم تسمع قول الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) هم أنت وشيعتك. وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا اجتمعت الأمم للحساب تدعون غرّا محجّلين». [١]

وفيه عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس : في قوله : (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال : نزلت في عليّ وأهل بيته عليهم‌السلام. [٢]


[١] شواهد التنزيل ٢ : ٤٥٩ ح ١١٢٥.

[٢] شواهد التنزيل ٢ : ٤٧٣ ح ١١٤٦.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست