مكّيّة عند ابن
عبّاس ، ومدنيّة عند الضحّاك. وهي تسع عشرة آية بلا خلاف.
أبيّ بن كعب
قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأها أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ
حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم».
وعن عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام قال : «كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يحبّ هذه السورة (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى). وأوّل من قال : سبحان ربّي الأعلى ، ميكائيل».
وعن ابن عبّاس
قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا قرأ (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى) قال : «سبحان ربّي الأعلى». وكذلك روي عن عليّ عليهالسلام. وروى جرير عن الضحّاك أنّه كان يقول ذلك. وكان يقول :
من قرأها فليفعل ذلك.
وعن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى) في فريضة أو نافلة ، قيل له يوم القيامة : ادخل من أيّ
أبواب الجنّة شئت».
وروى العيّاشي بإسناده
عن أبي حميصة ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : «صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلّا (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى). وقال : لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين
مرّة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الّذي وفّى».