ثمّ أنزلت
بالمدينة : البقرة ، ثمّ الأنفال ، ثمّ آل عمران ، ثمّ الأحزاب ، ثمّ الممتحنة ،
ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ سورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ الرعد ، ثمّ الرحمن ، ثمّ هل أتى ، ثمّ الطلاق ،
ثمّ لم يكن ، ثمّ الحشر ، ثمّ إذا جاء نصر الله ، ثمّ النور ، ثمّ الحجّ ، ثمّ
المنافقون ، ثمّ المجادلة ، ثمّ الحجرات ، ثمّ التحريم ، ثمّ الجمعة ، ثمّ التغابن
، ثمّ سورة الصفّ ، ثمّ سورة الفتح ، ثمّ سورة المائدة ، ثمّ التوبة. فهذه ثمان
وعشرون سورة.
وقد رواه
الأستاذ أحمد الزاهد بإسناده عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس في كتاب
الإيضاح. وزاد فيه : وكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكّة كتبت بمكّة ، ثمّ يزيد الله
ما يشاء بالمدينة.
وبإسناده عن
عكرمة والحسن بن أبي الحسن البصري : أنّ أوّل ما أنزل الله من القرآن بمكّة على
الترتيب : اقرأ باسم ربّك ، ون ، والمزّمّل. إلى قوله : وما أنزل بالمدينة : ويل
للمطفّفين ، والبقرة ، والأنفال ، وآل عمران ، والأحزاب ، والمائدة ، والممتحنة ،
والنساء ، وإذا زلزلت ، والحديد ، وسورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والرعد ، والرحمن ، وهل أتى على الإنسان إلى آخره.
وبإسناده عن
سعيد بن المسيّب عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام أنّه قال : «سألت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما
أنزلت من
[١] كذا في شواهد
التنزيل ٢ : ٤٠٩ ـ ٤١٠ ذيل ح ١٠٦٢. ولكنّ السور المكّية المذكورة في الرواية ستّ
وثمانون. وهو الصحيح ، إذ أنّها مع الثمان والعشرين المدنيّة تكون مائة وأربع عشرة
سورة عدد سور القرآن الكريم.