الله سبحانه الآيات فيهم ، وهي جارية في كلّ مؤمن فعل ذلك لله عزوجل» [١]. وفي هذا دلالة على أنّ السورة مدنيّة.
وقال أبو حمزة
الثمالي في تفسيره : حدّثني الحسن بن الحسن أبو عبد الله بن الحسن أنّها مدنيّة ،
نزلت في عليّ عليهالسلام وفاطمة عليهاالسلام السورة كلّها.
وحدّثنا السيّد
أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني القائني ، قال : أنبأنا الحاكم أبو القاسم عبيد
الله بن عبد الله الحسكاني ، قال : حدّثنا أبو نصر المفسّر ، قال : حدّثني عمّي
أبو حامد إملاء ، قال : حدّثنا الفزاري أبو يوسف يعقوب بن محمد المقري ، قال :
حدّثنا محمد بن يزيد السلمي ، قال : حدّثنا يزيد بن موسى ، قال : أنبأنا عمرو بن
هارون ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس قال : أوّل ما أنزل بمكّة :
اقرأ باسم ربّك ، ثمّ ن والقلم ، ثمّ المزّمّل ، ثمّ المدّثّر ، ثمّ تبّت ، ثمّ
إذا الشمس كوّرت ، ثمّ سبّح اسم ربّك الأعلى ، ثمّ والليل إذا يغشى ، ثمّ والفجر ،
ثمّ والضحى ، ثمّ ألم نشرح ، ثم والعصر ، ثمّ والعاديات ، ثمّ إنّا أعطيناك الكوثر
، ثمّ ألهكم التكاثر ، ثمّ أرأيت ، ثمّ الكافرون ، ثمّ ألم تر كيف ، ثمّ قل أعوذ
بربّ الفلق ، ثمّ قل أعوذ بربّ الناس ، ثمّ قل هو الله أحد ، ثمّ والنّجم ، ثمّ
عبس ، ثمّ إنّا أنزلناه ، ثمّ والشمس ، ثمّ البروج ، ثمّ والتين ، ثمّ لإيلاف ،
ثمّ القارعة ، ثمّ القيامة ، ثمّ الهمزة ، ثمّ والمرسلات ، ثمّ ق ، ثمّ البلد ،
ثمّ الطّارق ، ثمّ اقتربت السّاعة ، ثمّ ص ، ثمّ الأعراف ، ثمّ قل أوحي ، ثمّ يس ،
ثمّ الفرقان ، ثمّ الملائكة ، ثمّ كهيعص ، ثمّ طه ، ثمّ الواقعة ، ثمّ الشعراء ،
ثمّ النمل ، ثمّ القصص ، ثمّ بني إسرائيل ، ثمّ يونس ، ثمّ هود ، ثمّ يوسف ، ثمّ
الحجر ، ثمّ الأنعام ، ثمّ الصّافّات ، ثمّ لقمان ، ثمّ القمر ، ثمّ سبأ ، ثمّ
الزمر ، ثمّ حم المؤمن ، ثمّ حم السجدة ، ثمّ حمعسق ، ثمّ الزخرف ، ثمّ الدخان ،
ثمّ الجاثية ، ثمّ الأحقاف ، ثمّ الذاريات ، ثمّ الغاشية ، ثمّ الكهف ، ثمّ النحل
، ثمّ نوح ، ثمّ