responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 138

بصورة الحرف. أو من أسماء السورة ، مثل «حم» و «ص» وما أشبه ذلك. وقد ذكرنا ذلك مع غيره من الأقوال في مفتتح سورة البقرة.

وقيل : اسم الحوت. والمراد به الجنس ، أو البهموت ، وهو الحوت الّذي عليه الأرضون.

وعن الحسن : هو الدواة ، فإنّ بعض الحيتان يستخرج منه شيء أشدّ سوادا من المداد يكتب به.

وعن ابن عبّاس ومجاهد ومقاتل والسدّي مرفوعا إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «هو لوح من نور».

وفي رواية عن ابن عبّاس : هو حرف من حروف الرحمن.

وعن أبي جعفر عليه‌السلام : «هو نهر في الجنّة قال الله له : كن مدادا فجمد ، وكان أبيض من اللبن وأحلى من الشهد. ثمّ قال للقلم : اكتب ، فكتب القلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة».

ويؤيّده قوله عقيب ذلك :

(وَالْقَلَمِ) هو الّذي خطّ به اللوح ، أو الّذي يخطّ به في الدنيا. أقسم به لكثرة فوائده الّتي لا يحيط بها الوصف ، إذ هو أحد لساني الإنسان ، يؤدّي عنه ما في جنانه ، ويبلغ البعيد عنه ما يبلغ القريب بلسانه ، وبه تحفظ أحكام الدين ، وبه تستقيم أمور العالمين.

وقد قيل : إنّ البيان بيانان : بيان اللسان ، وبيان البنان. وبيان اللسان تدرسه [١] الأعوام ، وبيان الأقلام باق على مرّ الأيّام.

وقيل : إنّ قوام أمور الدين والدنيا بشيئين : القلم والسيف ، والسيف تحت القلم.


[١] أي : يمحوه مرور الأعوام.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 7  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست