بني سلمة كانوا في ناحية من المدينة ، فشكوا إلى رسول الله بعد منازلهم من
المسجد والصلاة معه ، فنزلت.
وروى البخاري
ومسلم في صحيحيهما [١] عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى
فأبعدهم».
(وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ) وعدّدنا كلّ شيء من الحوادث (فِي إِمامٍ مُبِينٍ) يعني : اللوح المحفوظ. والوجه في إحصاء ذلك فيه اعتبار
الملائكة به ، إذ قابلوا به ما يحدث من الأمور. ويكون فيه دلالة على معلومات الله
سبحانه على التفصيل.
وقيل : أراد به
صحائف الأعمال. وسمّي مبينا ، لأنّه لا يدرس أثره.