قال مقاتل : إنّ
كفّار قريش قالوا : إنّ الله خلقنا أطوارا : نطفة ، علقة ، مضغة ، لحما. فكيف
يبعثنا خلقا جديدا في ساعة واحدة؟ فنزلت :
(ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) إلّا كخلقها وبعثها ، أي : سواء في قدرته الواحد والجمع
، والقليل والكثير. وذلك أنه إنّما كانت تتفاوت النفس الواحدة والنفوس الكثيرة
العدد ، أن لو شغله شأن عن شأن وفعل عن فعل ، وقد تعالى عن