والخوصانيّة : المرهفة
[١] الأعلى ، الضخمة الأسفل. قال الراوي : سألت أبا الدرداء بم يتغنّين؟ قال :
بالتسبيح.
وعن إبراهيم :
إنّ في الجنّة لأشجارا عليها أجراس من فضّة ، فإذا أراد أهل الجنّة السماع بعث
الله ريحا من تحت العرش ، فتقع في تلك الأشجار ، فتحرّك تلك الأجراس بأصوات لو
سمعها أهل الدنيا لماتوا طربا.
ثمّ أخبر عن
حال الكافرين ، فقال : (وَأَمَّا الَّذِينَ
كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ
مُحْضَرُونَ) مدخلون لا يغيبون عنه. ولفظ الإحضار لا يستعمل إلّا
فيما يكرهه الإنسان. يقال : أحضر فلان مجلس القضاء ، إذا جيء به لما لا يؤثره.