وأمّا المكّي :
فهو عبد الله بن كثير لا غير ، وهو قرأ على مجاهد ، وقرأ مجاهد على ابن عبّاس. وله
ثلاث روايات ؛ رواية البزّي ، ورواية ابن فليح ، ورواية أبي الحسين القوّاس.
وإذا اجتمع أهل
مكّة والمدينة قيل : حجازي.
وأمّا الكوفي :
فأوّلهم عاصم
بن أبي النجود بهدلة ، فإنّه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي ، وهو قرأ على عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام. وله روايتان ؛ رواية حفص بن سليمان البزّاز ، ورواية
أبي بكر بن عيّاش.
ثمّ حمزة بن
حبيب الزيّات ، فقرأ على جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام. وله سبع روايات ؛ رواية العجلي عبد الله بن صالح ،
ورواية رجاء بن عيسى ، ورواية حمّاد ابن أحمد ، ورواية خلّاد بن خالد ، ورواية أبي
عمرو الدوري ، ورواية محمد بن سعدان النحوي ، ورواية خلف بن هشام.
ثمّ أبو الحسن
عليّ بن حمزة الكسائي ، فقرأ على حمزة. وله ستّ روايات ؛ رواية قتيبة بن مهران ،
ورواية نصير بن يوسف النحوي ، ورواية أبي الحارث ، ورواية أبي حمدون الزاهد ،
ورواية حمدون بن ميمون الزجّاج ، ورواية أبي عمرو الدوري.
ثمّ خلف بن
هشام البزّاز ، وليس من السبعة.
وأمّا البصري :
فأبو عمرو بن علاء. وله ثلاث روايات ؛ رواية شجاع بن أبي نصير ، ورواية العبّاس بن
الفضل ، ورواية اليزيدي يحيى بن المبارك.
ومن البصرة :
يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، وليس من السبعة. وله ثلاث روايات ؛ رواية روح وزيد
ورويس.