ولمّا حثّ الله
تعالى العباد على الجهاد ورغّب فيه ، زاد في البيان بأنّ الجنّة لا تنال إلّا
بالبلوى والاختبار ، فقال : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ
تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ) أم منقطعة ، والتقدير : بل أحسبتم. ومعنى الهمزة فيها
للإنكار. (وَلَمَّا يَعْلَمِ
اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا