العمليّة ، فإنّه بملازمة الطاعة التي هي الإيمان بالأوامر والانتهاء عن
المناهي. وهذا حجّة على النصارى في قولهم : (الْمَسِيحُ ابْنُ
اللهِ)[١]. والمعنى : لا تنسبوني إليه ، فأنا عبد له كما أنّكم
عبيد له. ثمّ قرّر ذلك بأن بيّن أنّ الجمع بين الأمرين هو الطريق المشهود له
بالاستقامة.