لمّا تقدّم
الإنفاق وبيان صفة المنفق ، وأنّه يجب أن ينوي بالصدقة التقرّب ، وأن يحفظها ممّا
يبطلها من المنّ والأذى ، بيّن سبحانه صفة الصدقة والمتصدّق عليه ليكون البيان
جامعا ، فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) من