وفي كنز
الأخبار [٢] عن أنس بن مالك قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثوابها لأهل القبور ،
أدخل الله تعالى في قبر كلّ ميّت من المشرق إلى المغرب أربعين نورا ، ووسّع الله
عليها قبورهم ، ورفع لكلّ ميّت درجة ، ويرفع للقارىء ثواب ستّين نبيّا ، وخلق الله
من كلّ حرف منها ملكا يسبّح له إلى يوم القيامة».
وفي المجمع [٣] عن أبيّ بن
كعب قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أبا المنذر أيّ آية في كتاب الله أعظم؟ قلت : الله
لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم ، قال : فضرب في صدري ثمّ قال : ليهنئك العلم ،
والّذي نفس محمد بيده إنّ لهذه الآية لسانا وشفتين ، تقدّس الملك عند ساق العرش».
وروي الثعلبي
بإسناده عن ابن عمر قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ آية الكرسيّ دبر كلّ صلاة مكتوبة كان الّذي
يتولّى قبض نفسه ذو الجلال والإكرام ، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى استشهد.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : يا عليّ إنّ في آية الكرسيّ لخمسين كلمة في كلّ كلمة
خمسون بركة.
وروي عن أبي
جعفر الباقر عليهالسلام قال : من قرأ آية الكرسي مرّة صرف الله عنه ألف مكروه
من مكاره الدنيا ، وألف مكروه من مكاره الآخرة ، أيسر مكروه الدنيا الفقر ، وأيسر
مكروه الآخرة عذاب القبر.
[٢] هذا الكتاب لم
يطبع إلى الآن ، وفي منهج الصادقين (٢ : ٩٥) ـ وهو تفسير للقرآن باللغة الفارسيّة
للمؤلّف ـ : أن كتاب كنز الأخبار من الكتب المعتبرة في أحاديث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.