responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 110

و يقضوا [1]بلا علم لهم و يطلبوا آثار ما ستر عنهم و لا يجوز ذكر اسمه و لا السؤال عن مكانه حتى يؤمر بذلك إذ هو عليه السلام مغمود [2]خائف مستور بستر اللّه تعالى و ليس علينا البحث عن أمره بل البحث عن ذلك و طلبه محرم لا يحل و لا يجوز لأن في اظهار ما ستر عنا و كشفه إباحة دمه و دمائنا و في ستر ذلك و السكوت عنه حقنهما و صيانتهما و لا يجوز لنا و لا لأحد من المؤمنين أن يختاروا إماما برأي و اختيار و إنما يقيمه اللّه لنا و يختاره و يظهره إذا شاء لأنه أعلم بتدبيره في خلقه و أعرف بمصلحتهم و الامام عليه السلام أعرف بنفسه و زمانه منا، و قد قال ابو عبد اللّه الصادق عليه السلام و هو ظاهر الأمر معروف المكان لا ينكر نسبه و لا تخفى ولادته و ذكره شايع مشهور في الخاص و العام:

من سماني باسم‌ [3]فعليه لعنة اللّه، و لقد كان الرجل من شيعته يتلقاه فيحيد عنه و روي عنه أن رجلا من شيعته لقيه في الطريق فحاد عنه و ترك السلام عليه فشكره على ذلك و حمده و قال له لكن فلانا لقيني فسلم علي ما أحسن و ذمه على ذلك و اقدم عليه بالمكروه، و كذلك وردت الأخبار عن ابي ابراهيم موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال في نفسه من منع تسميته مثل ذلك و ابو الحسن الرضا عليه السلام يقول:


[1] و يقفوا- خ ل-

[2] مغمور- خ ل-

[3] باسمي- خ ل-

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست