نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 130
النصيحة انك قد ظلمت
قيسا بأخذ درعه واجد مكافأته اياك سوء عزمه والمعارض منتصر والبادي اظلم وليس قيس
ممن يخوف بالوعيد ولا يردعه التهديد فلا تركنن الى منابذته فالحزم في متاركته
والحرب متلفة للعباد ذهابه بالطارف والتلاد والسلم ارخى للبال وابقى لانفس الرجال
وبحق اقول لقد صدعت بحكم وما يدفع قولي إلا غير ذي فهم ثم نشأت تقول
أبي لا يرى ان يترك الدهر درعه
وجدي يرى ان يأخذ الدرع
من أبي فرأى أبي رأي البخيل بماله
وشيمة جدي شيمة الخائف الابي
(أحمد) بن الحارث عن المدائني قال اجمع
أهل ميسان للمسلمين وعليهم الفليكان فلقيهم المغيرة بن شعبة بالمرغاب فقالت ازده
بنت الحارث ابن كندة للنساء ان رجالنا في نحر العدو ونحن خلوف ولا آمن ان يخالفوا
الينا وليس عندنا من يمنعنا واخرى اخاف أن يكثر العدو على المسلمين فيهزمونهم فلو
خرجنا لأمنا مما نخاف من مخالفة العدو الينا ويظن المشركون انا عدد ومدد اتى
المسلمين فيكسرهم ذلك وهي مكيدة فأجبنها الى ما رأت فاعتقدت لواء من خمارها واتخذت
النساء رايات من خمرهن وامضين رأيهن ومضين وهي امامهن وهي تقول يا ناصر الاسلام
صفا بعد صف ان تهزموا وتدبروا عنا نخف أو يغلبوكم يغمزوا فينا القلف قال فلما رأى
العدو الرايات قالوا هذا عدد ومدد اتى العرب فانهزموا منهم (اسماعيل) بن مجمع أبو
محمد قال قال المدائني عن مسلمة بن محارب قال حج معاوية بن أبي سفيان فأتى الجحفة
أو الابواء هو وأبو سلمة الفهري فأتيا مياه بني كنانة حتى صارا الى خباء بفنائه
امرأة عشمة فقالا من القوم فقالت من الذين يقول لهم الشاعر
نام کتاب : بلاغات النساء - ط مكتبة بصيرتي نویسنده : ابن طيفور جلد : 1 صفحه : 130