مؤدّ في الركوع زكاة مال
حوته حرابه يوم الحراب
فنازع صهره الطير المهادي
وكان يردّ منه بالكذاب
وقوله فيه عليهالسلام من أخرى :
لقد تجمّع في الهادي أبي حسن
ما قد تفرّق في الأصحاب من حسن
هل فيهم من تولّى يوم خندقهم
قتال عمرو وعمرو خرّ للذقن
هل فيهم يوم بدر من كفى قدما
قتل الوليد الهزبر الباسل الحرن
هل فيهم من رمى في حين سطوته
بباب خيبر لم يضعف ولم يهن
وهل أتى هل أتى إلاّ إلى أسد
فتى الكتائب طود الحلم في المحن
النّاس في سفح علم الشّرع كلّهم
لكن عليّ أبو السّبطين في القنن
للحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمّد العطّار الهمداني المقرئ ، صدر الحفّاظ ، شيخ همدان وإمام العراقين ( ٤٨٨ ـ ٥٦٩ ه ).
ترجم له كلّ من ابن الدبيثي وابن النجّار والسمعاني في ذيولهم على تاريخ بغداد.
قال عنه ابن النجّار : إمام في علوم القراءات والحديث ، والادب والزهد ، وحسن الطريقة.
ثمّ حكى عن السمعاني أنّه قال عنه : حافظ متقن ، ومقرئ فاضل ، حسن السيرة ، جميل الأمر ، مرضيّ الطريقة ، غزير الفضل سخيّ بما