ابن عبيد الله أو
محمّد بن عبد الله الذي يروي عنه الحسكاني بهذا الإسناد هو ابن مؤمن هذا ، فيكون
ابن مؤمن من أعلام القرن الرابع أو أدرك مطلع القرن الخامس.
ومن ناحية أخرى
نرى الحافظ ابن شهرآشوب المازندراني ، المولود سنة ٤٨٨ ه يروي عن ابن مؤمن
بالإجازة منه بكلّ صراحة ، فقد قال في كتابه : مناقب آل أبي طالب ١ / ١١ : وأجاز
لي أبو بكر محمّد بن مؤمن الشيرازي رواية كتاب ما نزل من القرآن في علي ...
فهل أنّ ابن مؤمن
عاش من القرن الرابع إلى القرن السادس ، أو أنّهما اثنان؟
٦٣٤ ـ ما نزل من القرآن في علي
:
لأبي الفضائل وأبي
المحامد المظفر بن أبي بكر أحمد بن محمّد بن المختار الحنفي ، الرازي المولد ، الآقسرائي
المسكن ، المتوفّى سنة ٦٣١ ه.
له كتاب : بذل
الحبا في آل العباء ، تقدّم في حرف الباء ، وله كتاب : حجج القرآن ، مطبوع
بالقاهرة.
ترجم له الداودي
في طبقات المفسّرين ١ / ٨٦ ووصفه بالفقيه الرازي الحنفي الصوفي المفسّر ، قال :
قال القرشي : قدم دمشق وكان يفسر القرآن على المنبر بجامعها ، ثمّ رحل منها
متوجّها إلى بلاد الروم وتولّى بها القضاء والتدريس ، وسمع الحديث الكثير ...
رأيت منه مخطوطة
في مكتبة لاله لي ، ضمن المجموعة رقم ٣٧٣٩ ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، والمجموعة
كلّها رسائل هذا المؤلّف ، كتبها نصر الله بن محمّد القصري في سنة ٧٣٨ ه ، وهذا
الكتاب يبدأ في