responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 63

وقد ورد هذا المعنى في كتب الفقه الشيعي أيضاً ، فقد عقد صاحب الوسائل باباً تحت عنوان «باب عدم جواز التثويب في الأذان والاقامة وهو قول : «الصلاة خير من النوم».

وروى فيه عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن التثويب الذي يكون بين الأذان والاقامة؟

فقال : ما نعرفه [١].

ونقل صاحب «الجواهر» القول بتحريمه عن النهاية والوسيلة والسرائر والبيان والموجز وجامع المقاصد والمسالك ومجمع البرهان ... وغيرها.

وحكى الاجماع على ذلك عن السرائر.

والتثويب من «ثاب يثوب» إذا رجع ، فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة ، فانّ المؤذن إذا قال «حي على الصلاة» فقد دعاهم اليها ، فاذا قال بعدها : «الصلاة خير من النوم» فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة اليها [٢] ومن ثم سميت الاقامة تثويباً ؛ لأنها رجوع إلى فصول الأذان [٣].

وللتثويب معان أخرى ذكرها الترمذي في سننه ، ولكن التثويب في الأذان هو ما ذكرناه [٤] ، واختاره الأكثر منهم الترمذي [٥].

وقد وقع الخلاف في التثويب وحكمه وقال في المنتهى : التثويب في أذان الغداة


[١] وسائل الشيعة ٥ / ٤٢٥ باب ٢٢ ح ٦٩٩٤ ، الفقيه ١ / ١٨٨ ح ٨٩٥ ، الكافي ١ / ٣٠٣ ح ٦ ، مستطرفات السرائر : ٩٣ ح ٢.

[٢] فتح الباري ٢ / ٨٥ ، الحدائق الناضرة ٧ / ٤١٩.

[٣] صحيح مسلم ١ / ٢٩١ (لم أجده).

[٤] شرح البخاري (للكرماني) : ٧١٥.

[٥] سنن الترمذي ١ / ١٢٧ باب ١٤٥.

نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست