نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 21
ومن ثم أعتق النبي صلىاللهعليهوآله من كان في سهمه
إكراماً لمرضعته «حليمة السعدية» التي كانت من «هوازن» وردّ عليهم أموالهم ، تبعه
على ذلك أمير المؤمنين عليهالسلام
، وفعل بعض الصحابة ما فعله النبي ووصيه ، ثم تبعهم المسلمون جميعاً.
فلما رأى رجال هوازن هذا الوفاء والعفو
والمرؤة والخلق السامي في المسلمين دخلوا الاسلام أفواجاً ، واستأذنوا النبي صلىاللهعليهوآله في العودة ، فأذن لهم
صلىاللهعليهوآله.
وكان فيهم «مالك بن عوف» قائدهم المقدام
، وزعيمهم الشجاع ، فأسلم وصار ذا صيت في جهاده من أجل رفع راية الدين الحنيف [١].
كانت أُم البنين عليهاالسلام من نساء هذه القبيلة
، حيث نشأت في بيت عرف رجاله بالشجاعة والكرم والسخاء ، وكان لهم حظ وافر في العلم
والمعرفة.
* * *
[١] انظر غزوة حنين :
قصص الراوندي ٣٥٠ الفصل ١٠ ، تفسير القمي ١ / ٢٨٥ وما بعدها غزوة حنين ، البحار ٢١
/ ١٤٩ ، باب ٢٨.
نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 21