[١] اشارة الى قوله
تعالى (انه لحق مثلما إنكم
تنطقون).
[٢] قال علي بن يقطين
وهو من اصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام
: لما علم الهادي العباسي بثورة الحسين بن علي صاحب فخ ، ثم مقتلهم فيما بعد اخذ
ينال من العلويين وخاصة من الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام
وقال : والله ما خرج صاحب فخ الا عن امره وعلمه لأنه صاحب الوصية في اهل هذا
البيت. ثم حلف بقتله ـ أي الكاظم عليهالسلام
ـ وسرعان ما انتهى هذا الخبر الى الإمام عليهالسلام
وعنده جماعة من اهل بيته فقال عليهالسلام
لهم : بم تُشيرون عليَّ؟ قالوا : غيبْ شخصك عنه وتبسم ثم انشد :
زعمت
سخينهُ ان ستغلب ربِّها
ولتغلِبنَّ
مغالب الغلّاب
ثم دخل ورفع يديه الى السماء وقال : «الهي
كم من عدوٍ انتضى عليَّ سيف عداوته» الدعاء المشهور بأسم الجوشن الصغير والمُثبّت
في كتب الادعية ، ثم تفرق القوم فما اجتمعوا الا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسى
الهادي العباسي. المناقب ٢ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 485