نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 468
وقال : آذى المنصور
جمعاً من العلماء والفقهاء ممن خرج عليه او افتى بالخروج عليه قتلاً وضرباً
وتضييقاً منهم ابو عبد الله الصادق ، وابو حنيفة ، وابن عجلان ، ومالك بن انس.
وأخيراً قال :
وفي سنة ١٥٨ هـ امر المنصور نائب مكة
بحبس سفيان الثوري وعباد بن كثير ، وتخوف الناس ان يقتلهما اذا ورد الحج ، فلم
يوصله الله سالماً وكفاهما الله شره اذ عاجله داء البطن في شهر ذي الحجة وهلك
فدُفن بين الحجون وبئر ميمون. تاريخ الخطباء / ٥٩ ـ ٦٢.
ومما ذكره اليعقوبي : واخذ المنصور
اموال الناس عنده واستصفاها له ، وكان يقول ـ أي المنصور ـ : مَنْ قلّ ماله قلّ
رجاله ومَنْ قلّ رجاله قوي عدوه عليه ومَنْ قوي عدوه علهي ذهب ملكه ومَنْ ذهب ملكه
استبيح حِماه. تواريخ الخلفاء / ١٨٦.
بينما يذكر القمي : واجمالاً فقد كان
المنصور رجلاً دومياً ، سفاكاً نصب للامام الصادق وولده من بعده ولجماعة الشيعة
اشد العداوة ، وفي السنة العاشرة ، من حكمه دسَّ للإمام الصادق عليهالسلام السم سنة ١٤٨ هـ كما مر ذكره. التتمة
في تواريخ الخلفاء / ١٨٦.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 468