responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : الرازي، أبي غالب    جلد : 1  صفحه : 29

اوصى اليك ، أو اعهد اليك؟ فقال له : ما تقول فيهما؟ [١] فقال : ما تسمح نفسي ان اقول الا خيرا ، فضرب بيده إلى يدى ، فغلها (فنسلها ـ خ) ، وقال لى قم يا حسين ، ثم التفت إليه ، فقال : مت أي ميتة شئت [٢] وكان مليك ، وقعنب ابنا اعين يذهبان مذهب العامة مخالفين لاخوتهم. [٣]

قال ابن فضال في هذا الحديث : وخلف اعين : حمران ، وزرارة ، وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمان [٤] وموسى ومليكا وضريسا ، وقعنب ، وعبيدالله فذلك عشرة انفس.

هذا من هذه الرواية ، وقد ذكرت الرواية ودفع الاختلاف في عدد ولد اعين وقد ذكرت الاصل الذى كنت اعرفه.

ومما رواه لى أبو طالب الانباري ، وما رواه لى ابو الحسن بن داود رحمه الله عن ابى القاسم بن قونى عن ابن فضال ، وروى لى ابن المغيرة عن أبى محمد الحسن بن حمزة العلوى عن أبى العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفى المشهور


[١] أي في الاولين من الخلفاء.

[٢] اشارة إلى الحديث المروى بطرق الفريقين عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله. من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ،

[٣] يأتي في ذيل الرسالة لشيخنا أبى عبدالله الغضائري ذكر مالك ، وقعنب من اخوة زرارة وانهما ليسا على شيئ من هذا الامر ، وان ولد قعنب بالفيوم من ارض مصر ، وذكرنا ما ورد فيهما في رسالتنا في آل أعين.

[٤] تقدم ذكر هولاء الاخوة ، ولم احضر لمليك ، وضريس ، وعبيد الله بنى أعين ذكرا في غير المتن.

نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : الرازي، أبي غالب    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست