نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : الرازي، أبي غالب جلد : 1 صفحه : 28
وكان خصما ، جدلا ، لا يقوم أحد لحجته الا ان العبادة اشغلته عن الكلام ، والمتكلمون
من الشيعة تلاميذه [١] ويقال : انه عاش سبعين (تسعين ـ خ) سنة. [٢]
ولآل أعين من
الفضائل ، وما روى فيهم اكثر من أن اكتبه لك ، وهو موجود في كتب الحديث. [٣]
وحدثني ابو
الحسن محمد بن احمد بن داود قال حدثنا ابو القاسم على بن حبشي بن قونى قال حدثنى ـ
الحسين (الحسن ـ خ ـ ظ) بن احمد بن فضال قال حدثنى جدى. (جدك ـ خ ـ) الحسين بن
يوسف بن مهران ، قال أبو غالب رضى الله عنه ، واقول أنا : انه جده لامه لان أمه ام
على بنت الحسين بن يوسف ، وهم اهل بيت يعرفون ببنى السفاثجى.
قال ابن فضال :
وكان جدك اليفا لبنى فضالة (فضال ـ خ ـ) ، وجارهم وقال : خرج الحسن بن على بن فضال
، فقال : لى : قم يا حسين حتى نمضى إلى مليك بن أعين ، فهو عليل ، (وقد جائنى
رسوله معه ـ خ ـ) فقمت ، فاعتمد على يدى فدخلنا على مليك ، وهو يجود بنفسه ، فقال
له الحسن : ما حاجتك؟ فقال :
[١] ولذلك مدحه النجاشي بقوله : وكان قارئا ، فقيها : متكلما ، شاعرا ، اديبا
قد اجتمعت فيه خلا الفضل والدين ، صادقا فيما يرويه. قلت : وقد اشتهر زرارة بالفقه
، والحديث بين علماء الاسلام.