نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 208
الطاهر» [١] وكتاب انتخاب شعر ابن الحجاج [٢] سمّاه «الحسن من
شعر الحسين» وكتاب «أخبار قضاة بغداد» وكتاب «رسائله» ثلاث مجلّدات وكتاب «ديوان
شعره» [٣] وهو مشهور. قال الشيخ أبو الحسن العمري : شاهدت مجلدات من
تفسير القرآن منسوبا اليه مليحا حسنا يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري
أو أكبر.
وشعره مشهور ، وهو
أشعر قريش. وحسبك أن يكون أشعر قبيلة في أولها مثل الحارث بن هشام ، وهبيرة بن أبي
وهب ، وعمر بن أبي ربيعة ، وأبي ذهيل ويزيد بن معاوية ، وفي آخرها مثل محمد بن
صالح الحسني ؛ وعلي بن محمد الحماني وابن طباطبا الاصفهاني ، وعلي بن محمد صاحب
الزنج عند من يصحّ نسبه ، وإنما كان أشعر قريش لأن المجيد منهم ليس بمكثر ؛
والمكثر ليس بمجيد ؛ والرضي جمع بين الإكثار والإجادة.
قال أبو الحسن
العمري : وكان يقدّم على أخيه المرتضى والمرتضى أكبر لمحله في نفوس العامة والخاصة
، ولم يكن يقبل من أحد شيئا أصلا ؛ وكان قد حفظ القرآن على الكبر فوهب له معلمه
الذي علّمه القرآن دارا يسكنها فاعتذر اليه وقال : أنا لا أقبل برّ أبي فكيف أقبل
برك؟ فقال له : ان حقي عليك
وجواهر كلامهم وقد
ذكره الحلبي في (كشف الظنون) أثناء كلامه عن (نهج البلاغة) ولكنه لم يتمّ. وقد طبع
بالمطبعة الحيدرية في النجف.
[١] هو مجموع يشتمل
على مناقب والده ومآثره وما تم على يده من اصلاح عام ؛ ألّفه سنة ٣٧٩ هـ وذلك قبل
وفاة والده بإحدى وعشرين سنة.
[٢] هو أبو عبد الله
الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر المشهور المتوفى سنة ٣٩١ ، توفي بالنيل وحمل الى
بغداد ورثاه الشريف بقصيدة مثبتة في ديوانه.
[٣] جمعه هو بنفسه
بعدما طلب منه جمعه ، وقد أمر الصاحب بن عباد بانتساخ جميع شعره في زمانه.
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 208