responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 3  صفحه : 54

سرازل أولدي آشكارا

عارف نحه أيلسون مدارا

يرگوگ آراسي حق اولدي مطلق

سويلردف وچنك وني أنا الحق [١]

ومن ثم أفتى أئمة العرب بقتله لمخالفة كلامه للشرع الشريف ... وسلخوا جلده ، وكانوا قد نظروا إلى ظاهر كلامه فطبقوا عليه أحكام الشريعة ... وكان مطمح نظرهم ظواهره ، فلم يلتفتوا إلى السرائر ...! ومن أراد الاطلاع على أسرار سلوك هذا الرجل فلينظر إلى ما دونه في مقطوعاته الشعرية ، ورباعياته ، ولينعم فيها البصر ، ليقف على معارفه وعوارفه ، وحقيقة سلوكه ، وإلا فالمرء إذا كان بعيدا عن حقيقة ذلك فمن الملحوظ أنه يحمل صوابه على الخطأ ، ويقع الناس في ثلبه وقدحه ، وتوجه عليه اللائمة ويرمى بسوء الظن ... وعلى كل حال إن الظاهر دليل الباطن ، واللسان ترجمان القلب» ا ه.

وهذه الترجمة كتبت باللغة التركية نقلتها من مجموعة مخطوطة عندي ، مملوءة بأنواع الغلو ، له ولأمثاله ، وهناك جملة أشعار فارسية. وأوسع ترجمة رأيناها له في (عثمانلي مؤلفلري) ، وسماه السيد عمر عماد الدين المعروف بنسيمي ، ونقل عن عاشق چلبي أنه تركي من آمد ، قال وكان من العشاق ، وآثاره الشعرية التركية لها قيمتها الأدبية ، فإنه قد كسا اللغة التركية ثوبا قشيبا ... وديوانه فيها مطبوع ، وله ديوان فارسي (عندي نسخ خطية منه) ، والنسخة الخطية الكاملة في المكتبة العامة ببايزيد في استانبول. ومن ديوانه نسخة بخط سلطان أحمد الهروي نفيسة


[١] يقول : اضطرب البحر المحيط ، فارتبك الكون والمكان ، وظهر السر الأزلي ، وكم يداري العارف ... صار ما بين السماء والأرض هو الحق ، وقال الدف والمعزف والمزمار أنا الحق.

نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 3  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست