١ ـ قضية سمرة بن
جندب التي رواها الكليني في الكافي [١] بالشكل التالي :
«عدة من أصحابنا
عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : انّ سمرة بن جندب كان له عذق [٢] في حائط [٣] لرجل من الأنصار ، وكان منزل الأنصاري بباب البستان ، وكان
يمر به إلى نخلته ولا يستأذن ، فكلّمه الانصاري ان يستأذن إذا جاء فأبى سمرة ،
فلمّا تأبّى جاء الأنصاري إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكا إليه وخبّره الخبر ، فأرسل إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخبّره بقول الأنصاري وما شكا وقال : انّ أردت الدخول
فاستأذن فأبى ، فلمّا أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله ، فأبى أن يبيع ،
فقال : لك بها عذق يمدّ لك في الجنة ، فأبى أن يقبل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للأنصاري اذهب فاقلعها وارم بها إليه فانّه لا ضرر ولا
ضرار» [٤].