responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 67

مع خبر أحد.

و غزاة بدر الصغرى:

و هي بدر الموعد، لميعاد أبي سفيان بن حرب. فخرج رسول الله في شعبان في السنة الرابعة فأقام عليها ثماني ليال ينتظر أبا سفيان، و وافق السوق و كانت عظيمة، فتسوق المسلمون فربحوا ربحا حسنا، و قال المنافقون للمؤمنين حين خرجوا لميعاد أبي سفيان: قد قتلوكم عند بيوتكم، فكيف إذا أتيتموهم في بلادهم و قد جمعوا لكم، و الله لا ترجعون أبدا، فقالوا: حسبنا الله و نعم الوكيل، فأنزل الله في ذلك: الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم. و انصرف رسول الله و لم يلق كيدا و خلفهم أبو سفيان و قال: هذا عام جدب و لا يصلحكم يا معشر قريش إلا عام خصب ترعون فيه الشجر و تشربون فيه اللبن، و إني راجع، فرجعوا بعد أن كان قد بلغ مر الظهران.

و غزاة تبوك

سار رسول الله في جمع كثير إلى تبوك: من أرض الشام يطلب بدم جعفر بن أبي طالب: و وجه إلى رؤساء القبائل و العشائر يستنفرهم و يرغبهم في الجهاد، و حض رسول الله أهل الغنى على النفقة، فأنفقوا نفقات كثيرة و قووا الضعفاء. و قال رسول الله أفضل الصدقة جهد المقل. فأتاه البكاؤون يستحملونه، و هم: هرمي بن عبد الله من بني عمرو بن عوف و سالم بن عمير و عمرو بن الحمام و عبد الرحمن بن كعب و صخر بن سلمان. فقال ما أجد ما أحملكم عليه. و أتاه قوم من الأغنياء فاستأذنوه و قالوا: دعنا نكن مع من تخلف. فقال الله تعالى: رضوا بأن يكونوا مع الخوالف و هم: الجد بن قيس و مجمع بن جارية و خدام بن خالد. فأذن لهم رسول الله، فقال الله، عز و جل: عفا الله عنك لم أذنت لهم. و خرج رسول الله غرة رجب سنة 9 و استخلف عليا على المدينة و استعمل الزبير على راية المهاجرين و طلحة على الميمنة و عبد الرحمن بن عوف على الميسرة،

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست