نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 66
فجاءت و هي تصيح: وا بن عماه فخرج رسول الله يجر رداءه، ما يملك عبرته، و هو يقول: على جعفر فلتبك البواكي، ثم قال يا فاطمة اصنعي لعيال جعفر طعاما فإنهم في شغل ، فصنعت لهم طعاما ثلاثة أيام، فصارت سنة في بني هاشم.
الغزوات التي لم يكن فيها قتال
و كانت غزوات فيما بين ذلك لم يكن فيها قتال. كان رسول الله يخرج فلا يلقى كيدا و ينصرف، و إنما قدمنا ما كان فيها القتال على التي لا قتال. فيها لنفرد الغزوات التي لم يكن فيها قتال
غزاة الأبواء:
خرج رسول الله إلى ودان فرجع و لم يلق كيدا.
و غزاة بواط:
مثل ذلك
و غزاة ذي العشيرة:
من بطن ينبع و ادع بها بني مدلج و حلفاء لهم من بني ضمرة و كتب بينهم كتابا، و الذي قام بذلك بينهم مخشي بن عمرو الضمري.
و غزاة قرقرة الكدر:
خرج رسول الله في طلب مكدر بن جابر الفهري، و يقال كرز بن جابر، حين كان أغار على سرح المدينة، و ذلك أن أبا سفيان ضاف سلام بن مشكم، و كان سيد بني النضير، فقرأه و سقاه خمرا ثم خرج من تحت ليلته حتى مر بمكان يقال له العريض، فوجد بها رجلين من الأنصار في صور لهما من النخل فقتلهما و انصرف إلى مكة، فبلغ رسول الله الخبر، فبلغ قرقرة الكدر و لم يلق كيدا و انصرف.
و غزاة حمراء الأسد:
خرج رسول الله من غد يوم أحد، و قد ذكرناها
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 66