و قد يطلق على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن علي الخزاز نزيل الري، المتكلم الجليل، و قد عده الشيخ في رجاله ممن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام.
و قد يطلق على من أورده العلامة في الخلاصة و عبر عنه بعلي بن الخزاز الرازي المتكلم الجليل، و قال: إن له كتبا في الكلام و له أنس بالفقه و كان مقيما بالري و بهامات.
و ظاهر أصحاب الرجال المغايرة بينهم، فإنهم أوردوا الخزازين الأولين أيضا في كتب الرجال، و الظاهر بل المتيقن عندي اشتباه أصحاب الرجال في ذلك، إذ الثلاثة كلهم عبارة عن شخص واحد كما حققناه سابقا في ترجمة الشيخ أبي القاسم علي المذكور. فتبصر [1].
نعم قد يطلق على جماعة أخرى من الرواة، منهم علي بن الحسين بن عمرو الخزاز.
الخشّاب
قد نسب إليه السيد ابن طاوس في الإقبال كتاب «المواليد» و ينقل عنه فيه، و ظني أنه بعينه ابن الخشاب، فإما اختصار منه أو غلط من الناسخ. فلاحظ [2].
[2] ذكر المؤلف صاحب كتاب المواليد الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس في 5/228 و 245 بعنوان الشيخ ناصر أو نصر بن علي الجهضمي، و ليس في الموضعين الخشاب أو ابن الخشاب.