و الحسا و القطيف شرقي اليمامة على نحو أربع مراحل. قال في القانون المسعودي: و اسم اليمامة في القديم هو بجو و هو بفتح الجيم، كذا حكاه صاحب تقويم البلدان المذكور.
و الاحساوي اما لكون الاحساء ممدودة و أبدلت الهمزة في النسبة واوا كما في الحمراوي، أو مقصورة و الواو من زيادات النسب. و ظاهر عبارة تقويم البلدان أنها مقصورة كما لا يخفى.
و بالجملة هو في الاشهر يطلق على الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن ابراهيم بن الحسن بن أبي جمهور، كذا بخطه «ره» على ظهر بعض مؤلفاته، و هو الفقيه الحكيم المتكلم المحدث الصوفي المعاصر للشيخ علي الكركي، و كان تلميذ علي بن هلال الجزائري و صاحب كتاب غوالي اللئالي و كتاب نثر اللئالي و كتاب المجلي في مرآة المنجى و غيرها من المؤلفات الفضال الجمة، لكن التصوف المفرط قد أبطل حقه.
و قد يطلق على الشيخ شمس الدين علي بن محمد بن جمهور، و لا يبعد أن يكون هو ولد الأول، بل يحتمل أن يكون عين الاول فالقلب غلط من الناسخ.
فلاحظ. و بالجملة له أيضا مؤلفات في الكلام، منها كتاب معين الفكر في شرح الباب الحادي عشر للعلامة، و له غير ذلك.
و قد يطلق ابن جمهور على أبي الحسن علي بن جمهور صاحب كتاب الواحدة المعروف.
***
ابن الجواليقي
قد يطلق على الشيخ-الخ. و هو من الامامية، و اليه أسند الشهيد الثاني في اجازته للحسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي، و اليه ينسب بعض نسخ