بين أصحابنا، و لم أجد له رواية أيضا في كتب علمائنا، بل لم ينقله العامة أيضا في كتب رجالهم و لا في كتب أحاديثهم.
و أما قصة قتله عمر بن الخطاب و سببه كما قد حكى جماعة من العامة و الخاصة و منهم بعض أصحابنا المتأخرين عن الشيخ علي الكركي في كتاب عقد الدرر في بيان بقر بطن عمر و هو بعينه كتاب الحديقة الناضرة و الحدقة الناظرة. . .
و اعلم أن فيروز اسم جماعة أخرى أيضا: منهم فيروز الديلمي أبو عبد اللّه و يقال أبو عبد الرحمن الحميري من أبناء فارس من فرس صنعاء، و قد دخل على النبي صلّى اللّه عليه و آله، و هو قاتل العنسي الكذاب المتنبى. و منهم فيروز بن كعب الازدي الكوفي. و منهم فيروز الهمداني الوادعي الذي أدرك الجاهلية و الاسلام. فلا تظنن اتحاده مع هؤلاء.
و قد أورد الشيخ فرج اللّه الجزائري شرح أحوال هؤلاء الثلاثة في كتاب رجاله. فلاحظ. و لم يتعرض لذكر ترجمة أبي لؤلؤ فيروز المذكور.
***
الشيخ الامام أبو اللطيف بن أحمد بن أبي اللطيف زرقويه الاصبهاني
نزيل خوارزم، مناظر فقيه ديّن، شاهدته بخوارزم و قرأت عليه، و كان يروي عن ابن قدامة القاضي عن السيد الاجل المرتضى علم الهدى علي بن الحسين جميع مؤلفاته-كذا قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه.
(باب الميم)
أبو المكارم
له كتاب الاربعين في فضائل أمير المؤمنين «ع» ، ينقل عنه بعض المتأخرين