يقولون لي فضل عليا عليهم فلست أقول التبر أعلى من الحصا اذا أنا فضلت الامام عليهم اكن بالذي فضلته متنقصا أ لم تر أن السيف يزرى بحده مقالة هذا السيف امضى من العصا -انتهى.
(باب اللام)
أبو لؤلؤ
هو فيروز الاعجمي الفارسي المعروف بين الشيعة ببابا شجاع الدين، و اليه ينسب عيد بابا شجاع، أعني يوم قتل عمر بن الخطاب، و هو يوم التاسع من شهر ربيع الاول، و قيل يوم الرابع و العشرين من ذي الحجة، و قيل الثامن و العشرين منه، و قيل السادس و العشرين منه و ان يوم التاسع من شهر ربيع الاول انما هو يوم قتل عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام أو يوم ورد فيه رأسه من الكوفة الى المدينة بخدمة مولانا علي بن الحسين عليه السلام. فلاحظ.
غلام المغيرة بن شعبة، و كان عبده المملوك له، و قد كان فيروز يكنى بأبي لؤلؤ، و هو قاتل عمر بن الخطاب.
و المعروف كون أبي لؤلؤ من خيار شيعة علي «ع» ، و قد يقال انه كان من العامة، بل قيل في عصرنا و لعله قول من يدعي التشيع انه قد كان كافرا و لم يكن مؤمنا و انما صدر منه قتل عمر بن الخطاب للعداوة التي حصلت له من أجل حكمه عليه كما سننقلها مجملا.
ثم هذا الرجل غير مذكور أصلا في كتب الرجال لعلمائنا المتداولة الان