كان فاضلا جليلا شاعرا أديبا. له رسالة في الاصول، اجتمع مع الشيخ بهاء الدين محمد العاملي، و كان بينهما مودة، و كان الشيخ يثني عليه و يبالغ في ذلك.
أقول: و له رسالة اليوسفي في الكلام، و رسالة في تحقيق معنى قوله عليه السلام «من عرف نفسه فقد عرف ربه» و قد رد رسالته هذه السيد الامير أحمد صهر السيد الداماد برسالة رأيتها، و له تعليقات على كتب الحديث.
و كان «ره» ساكنا بشيراز و مات بها و قبره في مقبرة السيد أحمد بن موسى الكاظم الشهير بشاه چراغ و قد زرته بها، و كان ممن يقول بوجوب صلاة الجمعة و يواظب عليها.
[1] حرف الميم كله مأخوذ من كتاب «أمل الامل» بقسميه مع اضافة تعاليق الافندى بعنوان «أقول» أو فى الهوامش.