فاضل عالم جليل القدر، كان قاضيا في شيراز ثم في أصفهان [1]، و كان شاعرا أديبا منشئا، له شرح نهج البلاغة لم يتم [2]، و هو من المعاصرين.
كتبت اليه مرة أبياتا من جملتها:
قصدت فتى فريدا في المعالي حماه ظل للامال قصدا و لم أطلب لنفسي بل لشخص عزيز في الكمال أراه فردا دعوتك لاكتساب الاجر أرجو اجابة ماجدكم حاز مجدا و مثلك من تناط به الاماني و يرضى بالندى و الجود وفدا يهزك هزة الهندي شعر يذكر جودك المامول وعدا أ ما تبغي مدى الايام شكري أ ما ترضى بهذا الحر عبدا و لما مات رثيته بهذين البيتين:
قضى نحبه القاضي الذي لم يكن له نظير برغمي ان قضى نحبه القاضي جميع البرايا قد رضوا بقضائه و ناهيك أن اللّه أيضا به راضي ^^^
السيد أبو علي ماجد بن هاشم بن علي بن المرتضى بن علي بن ماجد الحسيني البحراني
فاضل شاعر أديب جليل القدر في العلم و العمل، و له ديوان شعر كبير جيد رأيته.
و قد ذكره صاحب السلافة و قال: هو أكبر من أن يفي بوصفه قول، و أعظم
[1] فى تعاليق أمل الامل: كان أولا نائب الصدر باصفهان، و أما كونه قاضيا بشيراز فلا، و هو سبط أخى السيد ماجد السابق.
[2] فى تعاليق أمل الامل: و شرح دعاء «يا من أظهر الجميل» بالفارسية مبسوط.