يوما من غلامه ثيابه فقال الغلام: أصيبك بدراعة. فقال: لا طباطبا يريد قباقبا، فبقي عليه لقبا و اشتهر به، و توفي سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة و عمره أربع و ستون سنة-انتهى [1].
و أقول: طباطبا لقب لوالده بل لجده. فلاحظ. و أما تاريخ الوفاة فله، فلاحظ اسمه و حاله أيضا.
***
أبو الحسن بن طباطبا العلوي
كان شاعرا، و قد ينقل الشيخ أبو الفتوح الرازي بعض أشعاره، و لم أعلم عصره بل و لا اسمه و مذهبه أيضا. فلاحظ [2].
***
السيد أبو الحسن بن علوان الحسيني الشامي العاملي
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: انه فاضل صالح معاصر سكن بعلبك -انتهى [3].
***
الشيخ الامام أبو الحسن بن علي بن محمد بن المهدي
من أجلة علماء الاصحاب، و لم أعلم اسمه و لكن ليس هو بابن المهدي الذي يروي الشيخ الطوسي عنه، و لعل كلمة «ابن» قد سقط من قلم النساخ، أو يقال المهدي لقب محمد المذكور. فلاحظ.